يعد الذهب من المعادن الثمينة التي يرغب جميع الأشخاص في اقتنائها، كما أنه نظرا لأهمية الذهب من حيث ثمنه وقوة لمعانه وبريقه وعلو قيمته على بقية المعادن تتصاعد ثورات التكنولوجيا حول استخراجه وتصميمه وإعادة تدويره.
سنتعرف في مقالنا اليوم عن إحدى التقنيات المهمة في عالم نمو الذهب وصناعته، وهي تقنية إعادة تدوير الذهب تابع معنا القراءة لنسرد لك أهم التفاصيل:
- مصادر الذهب لإعادة التدوير
لا يقتصر استخدام الذهب على تصميم المجوهرات والحلي فقط، وتمتد صناعته لتدخل في صناعات مختلفة كالعملات المعدنية، والمعدات الطبية كحشوات الأسنان والجسور، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والإلكترونية.
- خطوات عملية إعادة تدوير الذهب
- يتم جمع الذهب المستلم ومن ثم إعادة فرزه حسب نقاءه مقاساً بالقيراط، حيث يعتبر المعيار الأساسي للذهب الصافي 24 قيراط.
- بمجرد فرز الذهب، سيتم صهره في بوتقة في حوالي 1064 درجة مئوية (1947 درجة فهرنهايت) وهي الدرجة اللازمة لصهر الذهب، وقد يتم صهره أكثر لإزالة الشوائب.
- علماً أن الصهر: هي عملية يتم فيها حرق الشوائب، أو إضافة تدفق للرد على الشوائب وفصلها عن المعدن النقي.
- بمجرد أن يصبح الذهب جاهزًا، يتم أخذ عينة ليتم اختبارها والتأكد من صحتها.
- بعد اختبار العينة يصبح الذهب جاهزا ليصب في القوالب للتبريد.
- أخيراً يتم ختم سبائك الذهب بعلامة الصهر المعتمدة وطرحها للسوق مجدداً.
- فوائد عملية تدوير الذهب
حققت كميات الذهب المعاد تدويره أرباحاً ممتازة في احتياط الذهب العالمي، حيث شكل الذهب المعاد تدويره 35% من احتياطي الذهب المتاح العالمي.
“أخيراً ” يجدر بنا القول إن طرق إعادة تدوير الذهب كثيرة، وفي مقالنا السابق قد شرحنا إحداها كما يمكنك الانضمام إلى إحدى برامجنا التدريبية في أول أكاديمية احترافية في إسطنبول وتعلم الكثير مما تحتاجه في عالم تصميم المجوهرات وفنون الأحجار الكريمة.