أعظم كنوز الأرض وأكثرها سحراً وجمالاً، ازدان بقيمته الثمينة وجمال بريقه عبر العصور، يتشكل في أعمق طبقات الأرض وأكثرها حرارة على عمق 150كم تحت سطح الأرض
منه الطبيعي النادر ذو القيمة الثمينة المرتفعة، ومنه الصناعي، ومنه المزيف، وأي اختلاف بين هذه الأنواع سيحدد كلاً من قيمة وثمن حجر الألماس
سنتعرف في مقالنا على أهم صفات الألماس الحقيقي وكيفية التفريق بين أنواع الألماس المختلفة:
معايير تحدد جودة الألماس
حدد العلماء وخبراء تصميم المجوهرات أربعة عوامل أساسية تشكل قيمة الألماس الطبيعي وهي:
اللون
إن الاختلافات اللونية الدقيقة بين حجر الألماس وآخر تعتبر عاملاً مهماً في تحديد جودته، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قيمة الألماس، كما يمكن أن يختلف نوعان من الألماس يمتلكان نفس المعايير من الوضوح والوزن والقطع على أساس اللون وحده، ففي كل حجر ألماس أدنى تلميح من الألوان يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في القيمة.
- ألوان الألماس الطبيعي
تتراوح ألوان الألماس من عديم اللون إلى الأصفر الفاتح والبني، يتم تصنيف ألوان الألماس في ظل ظروف يتم التحكم فيها عن طريق مقارنتها الألماس اللامع المستدير ذي اللون الشهير المعروف
ويعد الألماس عديم اللون الأكثر ندرةً، لذلك فهو الأكثر قيمة.

الوضوح
يعبر عن الوضوح في حجر الألماس بأنه الغياب النسبي للشوائب والعيوب
يحتوي الألماس كبقية العناصر والأحجار الموجودة في الطبيعة على ميزات وخصائص داخلية قد تحتوي على بعض التشوهات والمخالفات السطحية والتي يطلق عليها اسم الشوائب، ففي بعض الأحيان يتم احتجاز الألماس الصغير أو البلورات المعدنية الأخرى داخل الألماس عندما يتشكل مؤدياً إلى حدوث بعض الشوائب داخله، كما من الممكن أن تتشكل بعض الخدوش والشقوق على سطح حجر الألماس عندما يتم قطعه والتي تبقى بعد تلميعه وتؤثر على مظهره لاحقا، ولكن المفارقة في الأمر أن هذه الخدوش تعتبر عاملاً مهما في تحديد الألماس الحقيقي من المزيف إذ أنه من النادر جداً وجود حجر ألماس بدون شوائب، حيث أنه من الممكن قضاء العمر في صناعة المجوهرات دون أن يرى أحدًا قطعة ألماس بدون شوائب على الإطلاق
يستخدم محترفو تصميم المجوهرات وبعض أكاديميات اختبار الألماس والأحجار الكريمة مقياسا بتألف من إحدى عشر خانة لتصنيف وضوح الألماس حيث يضيق المقياس في الأعلى نظرًا لوجود عدد قليل جدًا من الألماس في درجات

الصقل أو القص
هناك ثلاثة تأثيرات بصرية تتحكم في جمالية حجر الألماس وتعتمد بشكل أساسي على شكل القطع والصقل الهندسي الذي يحتويه وهي
انعكاسات الضوء الأبيض التي تسمى السطوع
- ومضات اللون
- مناطق الضوء والظلام التي تسمى التلألؤ
وبشكل عام يمكننا القول بأنه كلما ارتفعت درجة القطع، زاد سطوع الألماس

الحجم والوزن
هناك شيء واحد مؤكد، فكلما زاد حجم ووزن الحجر، زاد سعره في السوق، لأن الألماس ليس ثقيلًا مثل غرام، ولكن في وحدة “قيراط” ، أي ما يعادل 200 ملليغرام ، أكبر الألماس في التاريخ هو “Cullinan Diamond” ويزن 3,100قيراط
حيث تعتمد جميع أحجار الألماس على هذا المفهوم البسيط: الألماس الكبير نادر أكثر من الألماس الصغير، وقد اعتاد مصممو المجوهرات اقتران مفهوم الحجم والوزن بتحديد سعر وقيمة حجر الألماس
يمكنك الانضمام إلى إحدى برامجنا التدريبية في اول أكاديمية احترافية لتصميم المجوهرات في إسطنبول لمعرفة كافة أسرار وعلوم الألماس والاحجار الكريمة وطرق تصميمها وفنونها المتميزة